ليفربول يحرق أرسنال في حجيم أنفيلد برباعية
صفحة 1 من اصل 1
ليفربول يحرق أرسنال في حجيم أنفيلد برباعية
احتاج ليفربول إلى تسجيل أربعة أهداف في شباك أرسنال ليوقف فاعلية هدفين تلقتهما شباكه ويثبت جدارته بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد في واحدة من أجمل مواجهات البطولة خلال السنوات الأخيرة.
وتقدم أرسنال أولا بواسطة أبو ديابي في الدقيقة 13، وتعادل الفنلندي سامي هيبيا لليفربول في الدقيقة 30، قبل أن يتقدم الإسباني فرناندو توريس لأصحاب الأرض في الدقيقة 69، وتعادل ثيو والكوت لأرسنال في الدقيقة 84، وسجل ستيفن جيرارد لليفربول في الدقيقة 85 من ركلة جزاء، وأكد الهولندي ريان بابل جدارة فريقه بالفوز في الدقيقة 92.
وبهذه النتيجة يلعب ليفربول مع تشيلسي في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة خلال السنوات الأربعة الأخيرة، وكان الحمر تحت قيادة مدربهم الحالي الإسباني رافاييل بنيتيث قد نجحوا في التأهل إلى النهائي خلال المرتين السابقتين عامي 2005 و2007.
وفشل أرسنال للمرة الثالثة في الخروج بنتيجة إيجابية ضمن اللقاءات الثلاثة التي جرت بين الفريقين خلال عشرة أيام إذ انتهت أول مبارتين في ذهاب دوري أبطال أوروبا وفي الدوري الإنجليزي بالتعادل بهدف لكل فريق رغم اقامتهما في ملعب الإمارات في لندن.
بدأ أرسنال اللقاء بطريقة هجومية لحاجته لتسجيل هدف وشهدت الدقائق العشر الأولى احتساب 3 كرات تسلل ضد التوغولي إيمانويل أديبايور.
لكن سرعان ما أسفر الضغط الهجومي المتزايد لأرسنال عن أخطاء دفاعية من جانب أصحاب الأرض واستغل ديابي تمريرة ذكية من البيلاروسي ألكسندر هليب وسدد الكرة في جسد ريينا حارس الحمر لتحول الكرة إتجاهها وتسكن المرمى.
وبعد الهدف بدأ ليفربول يضغط تدريجيا وأبعد الإسباني مانويل ألمونيا حارس أرسنال كرة خطيرة كادت تمر فوقه من فابيو أوريللو.
وتعادل ليفربول بضربة رأس رائعة من المدافع الفنلندي سامي هيبيا من مسافة كبيرة عندما استقبل ركنية زميله جيرارد بقوة كبيرة موجها إياها إلى أقصى الزاوية العليا لمرمى أرسنال.
شوط الصدمات
ومع أولى دقائق الشوط الثاني أفزع بيتر كراوتش مدافعي أرسنال بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن ألمونيا أمسك الكرة حارما المهاجم من تكرار التسجيل كما فعل مطلع الأسبوع الجاري في لقاء الفريقين في الدوري الإنجليزي.
وعاد كراوتش لتحويل تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء من فابيو أوريليو محولا الكرة بإتجاه مرمى أرسنال لتمر جوار القائم في خطورة بالغة.
واخترق الإيفواري إيمانويل إيبوي الجبهة اليسرى لليفربول تماما وراوغ مدافعا وبدلا من التمرير إلى أديبايور أمام المرمى سدد مباشرة الكرة خارج المرمى.
وعندما حاول أرسنال الضغط رد ليفربول بكرة طويلة تسلمها توريس بصدره وغير إتجاهه مسددا كرة صاروخية في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى المدفعجية.
وفي الدقيقة 73 أهدر أديبايور فرصة لا تصدق عندما مرت الكرة من جميع المدافعين ووصلت إليه ففضل تسديدها مباشرة بدلا من الاستحواذ عليها رغم امكانية انفراده بالمرمى.
وبعد الهدف أجرى أرسين فينغر تغيريين دافعا بثيو والكوت وروبين فان بيرسي ليضغط بكل أوراقه في الوقت الذي استبد الإرهاق بلاعبي أرسنال.
وفي الدقيقة 85 فاجأ والكوت الجميع بتسلم الكرة في نصف ملعبه وانطلاقه حتى منطقة جزاء ليفربول مراوغا في طريقه بأربعة لاعبين ومرر كرة عرضية لأديبايور ليسكنها في المرمى معيدا الأمور إلى مصلحة أرسنال.
ولم يتمكن لاعبو أرسنال من الاحتفال عندما تمكن البديل الهولندي لليفربول ريان بابل من اختراق منطقة جزاء أرسنال وهو ما دفع المدافع كولو توري للاحتكاك به واحتسب الحكم ركلة جزاء سددها جيرارد مسجلا الهدف الثالث معيدا الأمور إلى مصلحة ليفربول.
وفي الوقت بدل الضائع استغل بابل سرعته وحصل على كرة طويلة وتسابق مع فابريغاس حتى مرمى أرسنال مسجلا الهدف الرابع.
احتاج ليفربول إلى تسجيل أربعة أهداف في شباك أرسنال ليوقف فاعلية هدفين تلقتهما شباكه ويثبت جدارته بالتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد في واحدة من أجمل مواجهات البطولة خلال السنوات الأخيرة.
وتقدم أرسنال أولا بواسطة أبو ديابي في الدقيقة 13، وتعادل الفنلندي سامي هيبيا لليفربول في الدقيقة 30، قبل أن يتقدم الإسباني فرناندو توريس لأصحاب الأرض في الدقيقة 69، وتعادل ثيو والكوت لأرسنال في الدقيقة 84، وسجل ستيفن جيرارد لليفربول في الدقيقة 85 من ركلة جزاء، وأكد الهولندي ريان بابل جدارة فريقه بالفوز في الدقيقة 92.
وبهذه النتيجة يلعب ليفربول مع تشيلسي في الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة خلال السنوات الأربعة الأخيرة، وكان الحمر تحت قيادة مدربهم الحالي الإسباني رافاييل بنيتيث قد نجحوا في التأهل إلى النهائي خلال المرتين السابقتين عامي 2005 و2007.
وفشل أرسنال للمرة الثالثة في الخروج بنتيجة إيجابية ضمن اللقاءات الثلاثة التي جرت بين الفريقين خلال عشرة أيام إذ انتهت أول مبارتين في ذهاب دوري أبطال أوروبا وفي الدوري الإنجليزي بالتعادل بهدف لكل فريق رغم اقامتهما في ملعب الإمارات في لندن.
بدأ أرسنال اللقاء بطريقة هجومية لحاجته لتسجيل هدف وشهدت الدقائق العشر الأولى احتساب 3 كرات تسلل ضد التوغولي إيمانويل أديبايور.
لكن سرعان ما أسفر الضغط الهجومي المتزايد لأرسنال عن أخطاء دفاعية من جانب أصحاب الأرض واستغل ديابي تمريرة ذكية من البيلاروسي ألكسندر هليب وسدد الكرة في جسد ريينا حارس الحمر لتحول الكرة إتجاهها وتسكن المرمى.
وبعد الهدف بدأ ليفربول يضغط تدريجيا وأبعد الإسباني مانويل ألمونيا حارس أرسنال كرة خطيرة كادت تمر فوقه من فابيو أوريللو.
وتعادل ليفربول بضربة رأس رائعة من المدافع الفنلندي سامي هيبيا من مسافة كبيرة عندما استقبل ركنية زميله جيرارد بقوة كبيرة موجها إياها إلى أقصى الزاوية العليا لمرمى أرسنال.
شوط الصدمات
ومع أولى دقائق الشوط الثاني أفزع بيتر كراوتش مدافعي أرسنال بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن ألمونيا أمسك الكرة حارما المهاجم من تكرار التسجيل كما فعل مطلع الأسبوع الجاري في لقاء الفريقين في الدوري الإنجليزي.
وعاد كراوتش لتحويل تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء من فابيو أوريليو محولا الكرة بإتجاه مرمى أرسنال لتمر جوار القائم في خطورة بالغة.
واخترق الإيفواري إيمانويل إيبوي الجبهة اليسرى لليفربول تماما وراوغ مدافعا وبدلا من التمرير إلى أديبايور أمام المرمى سدد مباشرة الكرة خارج المرمى.
وعندما حاول أرسنال الضغط رد ليفربول بكرة طويلة تسلمها توريس بصدره وغير إتجاهه مسددا كرة صاروخية في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى المدفعجية.
وفي الدقيقة 73 أهدر أديبايور فرصة لا تصدق عندما مرت الكرة من جميع المدافعين ووصلت إليه ففضل تسديدها مباشرة بدلا من الاستحواذ عليها رغم امكانية انفراده بالمرمى.
وبعد الهدف أجرى أرسين فينغر تغيريين دافعا بثيو والكوت وروبين فان بيرسي ليضغط بكل أوراقه في الوقت الذي استبد الإرهاق بلاعبي أرسنال.
وفي الدقيقة 85 فاجأ والكوت الجميع بتسلم الكرة في نصف ملعبه وانطلاقه حتى منطقة جزاء ليفربول مراوغا في طريقه بأربعة لاعبين ومرر كرة عرضية لأديبايور ليسكنها في المرمى معيدا الأمور إلى مصلحة أرسنال.
ولم يتمكن لاعبو أرسنال من الاحتفال عندما تمكن البديل الهولندي لليفربول ريان بابل من اختراق منطقة جزاء أرسنال وهو ما دفع المدافع كولو توري للاحتكاك به واحتسب الحكم ركلة جزاء سددها جيرارد مسجلا الهدف الثالث معيدا الأمور إلى مصلحة ليفربول.
وفي الوقت بدل الضائع استغل بابل سرعته وحصل على كرة طويلة وتسابق مع فابريغاس حتى مرمى أرسنال مسجلا الهدف الرابع.
مواضيع مماثلة
» خطيبة روني تتألق مع الخيول في ليفربول
» أرسنال يفشل في الفوز على ليفربول .. وحلم الدوري يتلاشى
» أرسنال يفشل في الفوز على ليفربول .. وحلم الدوري يتلاشى
» فينغر: مؤامرات الحكام حطمت أحلام أرسنال
» فينغر: مؤامرات الحكام حطمت أحلام أرسنال
» أرسنال يفشل في الفوز على ليفربول .. وحلم الدوري يتلاشى
» أرسنال يفشل في الفوز على ليفربول .. وحلم الدوري يتلاشى
» فينغر: مؤامرات الحكام حطمت أحلام أرسنال
» فينغر: مؤامرات الحكام حطمت أحلام أرسنال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى